توقع د. محمد شعلان أستاذ جرحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى أن ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الثدى بين النساء المصريات بنسبة 50% خلال العشر سنوات المقبلة، وأرجع شعلان ذلك إلى غياب الوعى وقلة الموارد المالية وتغيير أسلوب الحياة واتباع الأسلوب الغربى الغير صحى.
وأشار شعلان إلى أنه منذ 40 عاما لم يعرف المصريين ما هى الهرمونات التعويضية والوجبات السريعة تلك العادات التى بدأ الغربيون فى العزوف عنها نظرا لما سببته من أمراض كثيرة من بينها سرطان الثدى. وشدد على ضرورة الكشف عن الأورام فى مرحلة مبكرة، لافتا إلى أن المؤسسة التى يرأسها تقوم بتقديم المساعدة والخدمات الطبية للكشف المبكر عن سرطان الثدى، موضحا أن المؤسسة تجرى أشعة ال"ماموجرام" مجانا للنساء الغير قادرات. وأعطى شعلان طريقة سهلة للسيدات ليكتشفن الإصابة بأورام الثدى بأنفسهن، من خلال تحسس الثدى نفسه، مشددا على ضرورة إعادة تأهيل مرضى سرطان الثدي بحيث تتعامل المؤسسة مع المريضة على أنها سيدة لديها كافة مقومات الأنوثة وهذا المرض أخذ جزء عزيز عليها بعد الاستئصال.